إفتتح الأستاذ الدكتور/ أيمن محمود عثمان – رئيس جامعة أسوان، مساء يوم الأربعاء الموافق 3 مايو 2023، فاعليات مؤتمر قسم النساء والتوليد بكلية الطب جامعة أسوان، الذي يقام بمدينة الغردقة تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ محمد زكي الدهشوري – عميد كلية الطب جامعة أسوان، بمشاركة الكلية الشرق أوسطية لأطباء النساء والتوليد، تحت إشراف الأستاذ الدكتور/ محمد صلاح الدين فهمى – رئيس قسم النساء والتوليد بكلية الطب جامعة أسوان ورئيس المؤتمر، وبحضور الأستاذ الدكتور/ شريف الشاذلى – رئيس الكلية الشرق أوسطية لأطباء النساء والتوليد، والأستاذ الدكتور/ عبده سعيد عايت الله – أستاذ النساء والتوليد بجامعة سوهاج والرئيس الشرفى للمؤتمر، وكذلك ممثلى العديد من الجامعات المصرية ونخبة من الأطباء والعلماء والمتخصصين من مختلف دول العالم مثل إسبانيا، والبرتغال، وإنجلترا، وتركيا.
أكد “عثمان” رئيس جامعة أسوان، خلال كلمته علي أهمية إقامة المؤتمرات العلمية لجامعة أسوان والتي تهدف إلي تبادل الخبرات ومواكبة الجديد في منظومة البحث العلمي في تخصص النساء والتوليد، والعمل علي تدريب شباب الأطباء لنقل الخبرات من أجل تطوير المنظومة الطبية بمستشفيات جامعة أسوان.
وأوضح “شاذلى” رئيس الكلية الشرق أوسطية لأطباء النساء والتوليد، أن المؤتمر يناقش كل ما هو جديد فى علاج تأخر الإنجاب والعقم وكذلك علاج الأورام الحميدة أو الخبيثة، بالإضافة إلى تشريع التقدم فى المجال البحثى خاصة فيما يخص أمراض النساء والتوليد.
وأشار “عايت الله” أستاذ أمراض النساء والتوليد بجامعة سوهاج والرئيس الشرفى للمؤتمر، إلى ضرورة الإستفادة من خبرات الدول المشاركة في المؤتمر وعلى رأسها تركيا وألمانيا و أسبانيا، ومن خبرات الأساتذة المشاركين من كليات الطب على مستوى الجمهورية، مؤكدًا على ضرورة التركيز على إستخدام التكنولوجيا فى مجال متابعة الحالات المرضية، مضيفًا أن المؤتمر تضمن عقد العديد من ورش العمل فى مجالات علاج العقم والحقن المجهرى.
وأضاف “صلاح” رئيس قسم النساء والتوليد بكلية الطب جامعة أسوان، أن هذا المؤتمر يعد الثانى على التوالى للقسم والذى إستمرت فعالياته على مدار ثلاثة أيام، موضحًا أن محاور المؤتمر تناولت مشكلة تشوهات الأجنة وصحة الأم والجنين، وكذلك كيفية إستخدام الذكاء الإصطناعى لتشخيص أدق وأسرع طرق العلاج الآمن والعمل علي مناقشة الموضوعات الخلافية في مجال النساء والتوليد وكذلك الإتفاق علي إجراء أبحاث علمية في ذات التخصص في المستقبل القريب لتقوية التبادل العلمي والبحثي بين الطرفين ومتابعة كل نسب إجراء العمليات القيصرية وذلك للتعرف على الأسباب التى تؤدى إلى إضطرار الأم للجوء إلى العمليات القيصرية.